تستضيف العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين اجتماعًا حول ليبيا بمشاركة ممثلين عن دول عدة من المنطقة، بينها مصر وتركيا ودول الخليج.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أعلن الأربعاء الماضي أن الاجتماع يستهدف «إعطاء دفعة للوحدة اللازمة في ليبيا التي تبقى الهدف الأساسي للدبلوماسية الفرنسية».
وفي بيان لها أمس الأحد، استغربت جامعة الدول العربية عدم دعوتها للمشاركة في اجتماع باريس حول الأزمة الليبية.
ومشددًا على أهمية الملف الليبي، قال محمود عفيفي الناطق باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة الليبية كان وسيظل على رأس أولويات الجامعة العربية ويعتبر من صميم مسؤولياتها.
وأضاف عفيفي أن هناك زخمًا عربيًا متصاعدًا لاضطلاع الجامعة بدور أكثر فاعلية ونشاطًا لتشجيع جهود الوفاق الوطني بين جميع الأطراف الليبية واستكمال تنفيذ استحقاقات الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية.
تعليقات