قال الناطق باسم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن المبعوث الأممي مارتن كوبلر تأسف على تفسير تصريحاته بشأن بيانه أمام مجلس حقوق الإنسان، والتي طالب فيها ليبيا بضرورة إلغاء تجريم الهجرة غير النظامية في البلاد.
وأوضح الناطق باسم البعثة في تصريح صحفي تلقته «بوابة الوسط» أن تصريحات المبعوث الأممي «أسيء فهمها على نطاق واسع» ونقل عن كوبلر قوله: «للأسف تمت تفسير التصريحات التي أدليت بها بشكل غير صحيح. فبالطبع ليبيا، مثلها مثل أي بلد ذي سيادة، لديها الحق الكامل في ضبط الدخول عبر حدودها».
وذكر كوبلر في توضيحه أنه «يمكن أن يشكل العبور غير النظامي للحدود مخالفة للإجراءات الإدارية وينبغي التعامل معه، مع احترام المعايير الدولية التي تضمن حماية احتياجات المهاجرين».
وأضاف قائلاً: «وتحتفظ ليبيا بحق ترحيل المهاجرين غير النظاميين في ظل ظروف تحترم مبادئ حقوق الإنسان». مؤكدًا أن الأمم المتحدة «تظل مستعدة لمساعدة السلطات الليبية في جهودها الرامية إلى تحسين أوضاع المهاجرين كما تعرب عن التزامها بذلك».
وكان كوبلر قد طالب خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في 27 سبتمبر الجاري، ليبيا بإلغاء تجريم الهجرة غير الشرعية في البلاد وإنشاء نظام للجوء في أسرع وقت ممكن، حيث قال في تغريدة على تويتر: «ينبغي أن تقوم ليبيا بإلغاء تجريم الهجرة غير النظامية وإنشاء نظام للجوء في أسرع وقت ممكن».
وأثارت تصريحات المبعوث الأممي انتقادات واسعة في الأوساط السياسية والاجتماعية في ليبيا والتي نددت بتلك التصريحات وأكدت رفضها لأي طلب بالخصوص.
تعليقات