قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن بلاده لها القدرة على التواصل مع جميع الأطراف في ليبيا، إلا أنه شدد على «التحدث مع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج يأتي في المقام الأول».

واعتبر فالس، في مقابلة مع أسبوعية «جون أفريك» الفرنسية نشرت اليوم الاثنين، أن الوضع في ليبيا له تأثير مباشر على أوروبا، مضيفًا أن عدد عناصر «داعش» في ليبيا يتراوح ما بين 3 و5 آلاف شخص، وتفريقهم عقب الضربات الأميركية على سرت يشكل خطرًا بالمقام الأول على دول الجوار.

وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أن الأولوية لمواصلة الضغط على عناصر «داعش» في سرت، وقال: «لكن وراء العمل العسكري يجب التعاون في مكافحة الإرهاب مع مصر وتونس والجزائر والمغرب»، خصوصًا مع استمرار هواجس أزمة الهجرة غير الشرعية.

وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي بالتزامن مع وصول رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، صباح اليوم الاثنين، باريس قادمًا من نيويورك.

ووفق وكالة الأنباء الليبية سيجري السراج خلال الزيارة مباحثات مع الرئاسة الفرنسية حول العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكان السراج عقد لقاءات عدة في نيويورك مع رؤساء دول الجوار، لبحث القضايا المتعلقة بمكافحة الإرهاب وحماية الحدود المشتركة بين دول الجوار الليبي، بالإضافة إلى لقاء وزراء خارجية دول الإمارات ومصر والجزائر.