استبعد الخبير الاستراتيجي الإيطالي، أردوينو بانيتشا، أن يكون خطف اثنيْن فنييْن إيطالييْن في غات جنوب ليبيا دوافعه إرهابية، محذرًا في الوقت ذاته من وقوعهما بأيدي عصابات أخرى ترتبط بتنظيم «داعش» أو «القاعدة»، وفقًا لوكالة «آكي».
وأكد مدير مدرسة المنافسات الدولية في البندقية وأستاذ مادة الدراسات الاستراتيجية بجامعة تريستي، أن «المسار الأكثر موثوقية في الوقت الراهن هو أن الأمر يتعلق بمجرمين عاديين»، لأن «مدينة غات تقع على الحدود مع الجزائر، حيث تتحارب قبائل من الطوارق والتبو الى جانب عصابات من اللصوص والسفاحين الذين يمارسون كل أنواع التهريب»، لذا «فالفرضية الأكثر موثوقية هي وقوع مواطنينا بأيدي مجرمين يسعون للحصول على فدية».
وأشار الأكاديمي الإيطالي إلى أن العامل المجهول الوحيد في الأمر هو عنصر الوقت، فعلى وزارة الخارجية اتخاذ إجراءات فورية، لتحديد مكان الخطف بدقة، والتحرك بسرعة لتجنب المعاناة الطويلة لمواطنينا وإبعاد خطر بيعهما لعصابات أخرى، ربما ترتبط بـ«بوكو حرام».
يذكر أن مجموعة مسلحة خطفت الفنييْن الإيطالييْن برونو كاكاتشي ودانيلو كالونيغو، في الطريق بين تهالا وغات جنوب ليبيا صباح الاثنين الماضي.
تعليقات