رحب الوكيل الأول لمجلس النواب المصري، محمود الشريف، بزيارة وفود من مجلس النواب الليبي للبرلمان المصري، من أجل بحث كيفية حل الأزمة الليبية، مؤكدًا أن مثل تلك الزيارات من شأنها تعزيز وتقوية العلاقات بين البلدين.
وقال الشريف، في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء: «نسعد دائمًا بتواجد الأخوة الليبيين في مصر ونحن على ثقة من وطنيتهم جميعًا وإعلاء المصلحة العليا للوطن، ولكن يجب عليهم التعاون في هذه المرحلة لوحدة الصف ووحدة الأراضي الليبية».
وتابع الشريف: «كما يجب العمل على تفعيل الدور التشريعي ومشاركة جميع الأطراف واحترام الرأي والرأي الآخر كما قال الإمام الشافعي (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب)».
وأكد الشريف أن مصر «بجميع مؤسساتها تسعى دائمًا لتوحيد الصف الليبي» وأن الحكومة المصرية «مستعدة لتقديم كافة أشكال الدعم من أجل الحفاظ على وحدة التراب الليبي واستقرار وأمن المواطن».
وأشار الوكيل الأول لمجلس النواب المصري إلى أن الاجتماع مع أعضاء مجلس النواب الليبي من المؤيدين والمعارضين لحكومة الوفاق «كان من أجل الوصول إلى حل للأزمة الحالية ودعم الوفاق بين الليبيين».
وفي سياق آخر أكد الشريف أن هناك خطوات بمجلس النواب المصري لتسهيل تواجد الجالية الليبية في مصر وهناك نقاش لتسهيل إقامة أي ليبي داخل مصر، مشيرًا إلى وجود صلة رحم بين الشعبين المصري والليبي.
تعليقات