أوفد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، مساعده إلى المغرب والجزائر وتونس، في جولة إقليمية تتناول الأمن الإقليمي في ليبيا ومالي وتطورات التعاون الثنائي.
ويبدأ مساعد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، غدًا الجمعة زيارة عمل إلى الجزائر تستمر ثلاثة أيام، يبحث خلالها مع المسؤولين الجزائريين التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها الملفان الليبي والمالي، على ضوء تحذيرات أميركية من تقارير تفيد بخطة جماعة «بوكو حرام» النيجيرية إرسال عناصر مقاتلة إلى ليبيا، للانضمام إلى تنظيم «داعش» في سرت.
وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية، إن بلينكن «يجري محادثات مع مسؤولين جزائريين حول التعاون الثنائي وسبل تعزيزه». كما تتناول المحادثات «القضايا الإقليمية والدولية».
وتأتي الزيارة المرتقبة لمبعوث جون كيري مع انطلاق الدورة السابعة للحوار العسكري المشترك الجزائري - الأميركي، أمس الأربعاء، في واشنطن.
واتفقت الحكومتان في إطار الحوار الاستراتيجي، الذي انطلق بينهما العام 2012، على العمل معًا لتعزيز الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب وزيادة تبادل المعلومات ودفع حظر انتشار الأسلحة.
وقبل زيارة الجزائر وتونس حل المسؤول الأميركي على المغرب أمس الأربعاء، حسب بيان لوزارة الخارجية الأميركية أوضح أن جولة بلينكن ترمي إلى تعزيز علاقاتها مع شعوب المنطقة.
وكان نائب وزير الخارجية الأميركي أشار خلال زيارة لنيجيريا مايو الماضي، إلى تقارير تفيد بأن إرهابيين من «بوكو حرام» يذهبون إلى ليبيا، التي يتمتع فيها تنظيم «داعش» بوجود قوي، خاصة في سرت، مستغلاً الفراغ الأمني.
تعليقات