دخل العاملون والمستخدمون في الشركة العامة لخدمات النظافة بني وليد إضرابًا عن العمل ابتداءً من أمس الثلاثاء 27 من شهر يونيو الجاري، بسبب عدم صرف مرتباتهم منذ ثلاثة أشهر.
وقال مسؤول الشركة يونس الغديوي إن سبب عدم صرف المرتبات للعاملين «خارج عن إرادة الشركة لأن القيمة المالية الخاصة بهؤلاء العاملين موجودة في حساب الشركة في مصرف الجمهورية فرع بني وليد وفرع سوف الجين»، مبينًا أن الشركة «لم تتمكن من استخراج تلك القيمة بسبب النقص الحاد للسيولة التي تعانيها المصارف، إضافة إلى عدم تعاون تلك المصارف مع الشركة».
وأضاف الغديوي لـ«بوابة الوسط»، اليوم الأربعاء، أن هؤلاء العاملين «معظمهم عمالة أجنبية والشركة تتعامل معهم باليومية وليس عن طريق الحسابات الشخصية مثل الموظفين الليبيين»، منوهًا إلى أن عدد العاملين في الشركة «هو 80 عاملاً حيث كثر عليهم الدين ولم يستطيعوا توفير قوت يومهم».
وحذر مسؤول الشركة من أن الاعتصام سيؤدي إلى تكدس القمامة في الشوارع، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة بيئية وصحية تضر بالمواطنين في المدينة.
كما دعا الغديوي جميع المسؤولين والمجلس المحلي في بني وليد إلى المساعدة من أجل إيجاد حل جذري وسريع لمشكلة عرقلة المخصصات المالية ورواتب العاملين.
تعليقات