اقتربت مرحلة الإياب للدورى الليبي الممتاز لكرة القدم للموسم الرياضي 2020/2021 من نهايتها، وسط أنباء حول فكرة إلغاء قاعدة الهبوط في الدوري هذا الموسم، والتى أقرها قبل انطلاق المسابقة، والمادة الثالثة من قرار مجلس إدارة الاتحاد ينص على أن «تتبارى فرق كل مجموعة فيما بينها ذهابا وايابا، وفي نهاية الدوري يتأهل الفريقان المتحصلان على الترتيب الأول والثاني من كل مجموعة للدوري الرباعي، ويهبط الفريقان المتحصلان على الترتيب الحادى عشر والثانى عشر من كل مجموعة إلى المسابقة الأدنى مباشرة».

«بوابة الوسط» استطلعت آراء عدد من المهتمين بالمجال الرياضي من إعلاميين ومسيرين وحكام سابقين، وأكدوا جميعا ضرورة احترام اللوائح والقوانين، والابتعاد عن العاطفة والمجاملة، للوصول إلى مسابقة نموذجية يرتقى فيها المستوى الفني وهذه حصيلة الآراء.

عادل الأوجلي
عضو مجلس إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم، أكد أنه مع تطبيق آلية الهبوط في موسم كرة القدم الحالى، وحسب ما نصت عليه لائحة البطولة بهبوط أصحاب الترتيب الأخيرين الحادى عشر والثاني عشر في كل مجموعة إلى الدرجة الأدنى، احتراما للاتفاق والالتزام الصادر من مجلس الادارة في هذا الشأن مع التأكيد على محاولة البعض في تغيير القرار بالتعديل وسوف يتحمل المسؤولية الأخلاقية من يحاول ذلك.

فتحي الجدي
عضو منظمة المرصد الرياضي، قال: «أنا دائما مع تطبيق القوانين واللوائح وعلى الاتحاد العام الابتعاد عن العاطفة والمجاملة واحترام قراراته مهما كانت النتائج».

عبداللطيف السكير
إعلامي رياضي، أكد تطبيق لائحة الهبوط، وذلك من مبدأ التنافس الشريف وتكافؤ الفرص للارتقاء بالمستوى الفني وتقليص أندية الممتاز حتى الوصول إلى رقم مثالي 18 فريقا.

القطيوي صالح
حكم سابق، أكد احترام اللوائح وتطبيقها، لتكون هناك رزنامة ثابتة للدوري، وتقليص عدد الفرق والوصول إلى مسابقة مثالية من 14 فريقا.

محمد قجام
إعلامي رياضي، أكد تطبيق اللائحة لتقليص عدد أندية القسم الممتاز، لتكون للاتحاد العام هيبته وليعود للدوري بريقه ويزداد قوة وإثارة، ويرتفع المستوى الفنى للفرق.

عيد إدريس
حكم سابق، أكد أنه مع تطبيق لائحة الهبوط وبشدة، لتقليص عدد فرق الممتاز، لأن العدد الحالى لا يتناسب مع عدد السكان، ويؤثر على مستوى الفني للعبة وللوصول إلى مسابقة مثالية للقسم الممتاز من 14 فريقا كحد أقصى.

عياد العشيبي
إعلامي رياضي، فأكد أنه مع تطبيق لائحة الهبوط، لزيادة الأثارة والتشويق ولتطوير المستوى الفنى، وحتى تنتهى المسابقة في موعدها، ويصل الجميع إلى رقم مثالي فى عدد فرق الدوري.