أعلن كمال الترهوني مدير المنتخب الليبى لكرة القدم أنه تم تكليف المدرب الوطني على المرجيني، مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم، وينتظر أن يباشر مهامه رسميا كمدربا للمنتخب الوطني الأول عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد أخذ الإذن والموافقة من اللجنة الطبية الخاصة بوباء كورونا.
وقال الترهوني، في تصريحات صحفية خص بها «بوابة الوسط» إنه تم اختيار المدرب أحمد السنفاز مدربا مساعدا، والمدرب مفتاح غزالة مدربا لحراسة المرمى، والمدرب مفتاح اطوير توحة معدا بدنيا ومدرب لياقة بدينة ليكون الجهاز الفني محليا خالصا.
جاء ذلك خلاصة نتائج اجتماع موسع عقد مؤخرًا بحضور نوري جموم منسق المنتخب وعضو المكتب التنفيذى للاتحاد الليبى لكرة القدم، وعبدالناصر الصويعي المقرر العام لاتحاد الكرة.
وتابع أن برنامج التحضيرات المعد من الجهاز الفني الجديد للمنتخب الأول سيعتمد في مرحلته الأولى على إقامة تجمعين للاعبي المنطقة الغربية والمنطقة الشرقية، ثم ستكون المرحلة المقبلة هي مرحلة خوض المباريات الودية التجريبية واستثمار أيام الفيفا خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين، والاستفادة منها بإجراء مباراتين وديتين دوليتين.
وسبق للمدرب الوطني المرجيني أن عمل مدربا مساعدا لمدرب المنتخب الليبي السابق عبدالحفيظ اربيش العام 2014 لمدة تسعة أشهر خلال تصفيات بطولة أمم أفريقيا، وعمل لفترة قصيرة مدربا مساعدا للبنزرتي خلال آخر معسكر تدريبي أقامه الفريق بتونس، كما سبق للمرجيني الذي كان لاعبا سابقا بفريق الشط، والذي بدأ مسيرته التدريبية منتصف التسعينات أن تولى تدريب العديد من فرق الأندية المحلية التي حقق معها نتائج باهرة أبرزها الشط والترسانة والمحلة والسويحلي والمدينة وبالاشهر والهلال.
وساهم في التتويج بثلاث بطولات على مستوى الدوري الليبي كمدرب مساعد واحدة مع الشط مع المدرب سعيد الشوشان، وبطولتان على مستوى الدوري الليبي مع المحلة برفقة المدرب سعيد الشوشان، أيضا وسبق أن ساهم كمدرب أول في قيادة الترسانة لنهائي بطولة الكأس ونصف نهائي الكأس وثاني الترتيب على مستوى الدوري الليبي مع فريق السويحلي، وهي التجربة الأولى له كمدرب عام للمنتخب الليبي الأول برفقة زميله أحمد السنفاز الذي سبق أن عمل مدربا للمنتخب السنية ومنها المنتخب الليبي الأولمبي.
تعليقات