اعتبر وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيضعف بشكل خطير قدرة لندن على الدفاع عن جبل طارق.
وقال هاموند، خلال أول زيارة رسمية له إلى تلك المنطقة البريطانية المتنازع عليها والواقعة على الطرف الجنوبي من إسبانيا: «إن التزام بريطانيا بجبل طارق مطلق، ولا يهتز وسيبقى مهما كان القرار في الاستفتاء الذي سيُجرى في 23 يونيو حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي»، بحسب «فرانس برس».
وأضاف: «إن قدرة بريطانيا على حماية مصالح جبل طارق ستضعَف بشكل خطير إذا لم نعد أعضاء في الاتحاد الأوروبي، ولم نعد نجلس على الطاولة في بروكسل عند اتخاذ القرارات»، مشيرًا إلى «أننا لن تتمكن من خوض جميع التحديات التي يمكن أن يواجهها جبل طارق إذا خرجنا من الاتحاد الأوروبي».
وكانت إسبانيا تنازلت عن جبل طارق لبريطانيا في 1713، إلا أنها تطالب بإعادة هذه المنطقة إلى السيادة الإسبانية.
تعليقات