أنهى وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الاثنين زيارة لجنيف أجرى خلالها لقاءات عدة تركزت حول سبل إعادة إحياء الهدنة في سورية، مؤكدًا أن النزاع بات «خارجًا عن السيطرة».

ورأى كيري أن «النزاع بات في نواح عدة خارجًا عن السيطرة»، مضيفًا أنه تم تقديم اقتراحات عدة من دون تفاصيل إضافية.

وأضاف: «سنحاول في الساعات المقبلة معرفة ما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق، ليس فقط لإعادة العمل باتفاق وقف الأعمال القتالية، بل لإيجاد مسار نستطيع اعتماده لكيلا تكون النتيجة وقفًا لإطلاق النار ليوم أو يومين فقط بل لأكثر»، بحسب «فرانس برس».

وقال كيري «لذا، فإن روسيا والولايات المتحدة وافقتا على وجود عدد أكبر من الموظفين في جنيف للعمل 24 ساعة يوميًا سبعة أيام في الأسبوع لمراقبة الهدنة بشكل أفضل».

وتحادث كيري هاتفيًا خلال النهار مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزيرين «اتفقا على إجراءات جديدة ستتخذها موسكو وواشنطن كرئيستين لمجموعة دعم سورية، أحدها حول الإعداد لاجتماع مقبل لهذه المجموعة».

ووصل كيري إلى جنيف مساء الأحد حيث التقى نظيريه الأردني والسعودي ودي ميستورا. وأعلن الأخير الاثنين: «نعد لآلية أفضل لمراقبة وقف جديد لإطلاق النار». وترعى روسيا والولايات المتحدة عملية السلام في سورية وسبق أن قال دي ميستورا إنه في حال لم تتفق هاتان الدولتان فسيكون من الصعب جدًا تحقيق أي تقدم في عملية السلام السورية.