يشارك الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الخميس، في قمة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالرياض، لمكافحة تنظيم «داعش».
وتشارك معظم دول الخليج في التحالف الذي تقوده واشنطن منذ صيف 2014 ضد تنظيم «داعش» الذي يسيطر على مساحات من سورية والعراق.
وناقش الرئيس الأميركي والعاهل السعودي في قمة جمعتهما أمس الأربعاء، إضافة إلى مكافحة «داعش»، ملف النزاع السوري، حيث جدد الطرفان تأكيد استبعاد أي دور مستقبلي للرئيس بشار الأسد، وملف النزاع اليمني، حيث تقود السعودية تحالفًا داعمًا للحكومة.
كما ناقشا أهمية تعزيز وقف الأعمال القتالية والتزام دعم عملية انتقال سياسي بعيدًا من الأسد، الذي يشكل مصيره نقطة خلاف أساسية بين المعارضة والدول الداعمة لها، ومنها الولايات المتحدة والسعودية، والدول الحليفة للنظام وأبرزها روسيا وإيران.
وتأتي زيارة أوباما بعد أيام من إعلان وزير دفاعه آشتون كارتر، الموجود أيضًا في السعودية، زيادة عدد الجنود الأميركيين في العراق وإرسال مروحيات لدعم القوات العراقية في مواجهة الجهاديين.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية مساء الأربعاء، أن قاذفة من طراز «بي 52» شاركت للمرة الأولى في استهداف الجهاديين بالعراق.
تعليقات