قتل 12 مجندًا من الجيش الأفغاني وأصيب أكثر من 20 بجروح، اليوم الاثنين، في هجوم انتحاري لطالبان استهدف حافلة كانت تقلهم بالقرب من ولاية ننغرهار المضطربة (شرق).
وفجر انتحاري العبوة بعد ظهر الاثنين في ضاحية جلال أباد كبرى مدن ننغرهار «التي خبأها على دراجة ثلاثية بمحرك كان يستقلها لدى مرور الحافلة التي كانت تقل المجندين»، بحسب ما أعلنه الناطق باسم حاكم الولاية عطا الله خوغياني، مشيرًا إلى «مقتل 12 مجندًا وإصابة 38 بجروح»، وفق ما نقلته «فرانس برس».
وأشار الناطق باسم وزارة الدفاع دولت وزيري إلى مقتل 12 مجندًا وإصابة 26 بجروح، موضحًا أن «الحافلة كانت تقل المجندين من جلال أباد إلى كابول» على بعد 130 كلم إلى الغرب.
وأعلن الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على حسابه على تويتر لاحقًا مسؤولية الحركة عن الهجوم. ودان الرئيس الأفغاني أشرف غني «بشدة هذا الهجوم الإرهابي»، وتحاول حكومته إقناع المتمردين بالعودة إلى طاولة المفاوضات لكنهم يرفضون طالما لم يتم تلبية مطالبهم وفي مقدمها انسحاب القوات الأطلسية.
وولاية ننغرهار حيث وقع اعتداء اليوم هي أحد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في المنطقة، حيث ينتشر بقوة عند الحدود مع باكستان. والعديد من عناصر تنظيم «داعش» مقاتلون سابقون في حركة طالبان الأفغانية والباكستانية أعلنوا ولاءهم للتنظيم المتطرف.
تعليقات