قال ممثلو ادعاء في بلجيكا إن صلاح عبدالسلام المشتبه فيه الرئيسي في هجمات باريس التي وقعت في نوفمبر الماضي اتهم رسميًا، اليوم السبت، بالضلوع في الإرهاب والقتل مع رجل آخر اعتقل معه يوم الجمعة الماضي.
والرجل الثاني يدعى منير أحمد الحاج وكنيته أمين شكري وقال محققون إن هذين الاسمين ظهرا على وثائق مزورة، واتهم رجل ثالث اعتقل في نفس المنزل ويدعى عابد إيه بالانتماء لمنظمة إرهابية وتوفير الدعم لمجرمين والتحريض، بحسب «رويترز».
وقال الادعاء، في بيان، إنه تم إخلاء سبيل امرأة تدعى جميلة كانت قد اعتقلت بتهمة بتوفير الدعم والتحريض، كما أخلي سبيل امرأة أخرى دون توجيه اتهام.
وعبدالسلام، «المطلوب الأول في أوروبا» منذ أربعة أشهر بسبب تورطه في هجمات باريس وسان دوني التي أدت إلى مقتل 130 شخصا، هو فرنسي يبلغ من العمر 26 عامًا، اعتقلته يوم الجمعة القوات الخاصة البلجيكية في شقة في حي مولنبيك، على بعد مئات من الأمتار من المنزل الذي عاش فيه.
تعليقات