أعلن «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» اليوم السبت مسؤوليته عن هجوم بالقذائف الصاروخية وقع على محطة غاز بالجزائر تديرها شركتا (شتات أويل) النرويجية و(بي بي) البريطانية.
وهدد التنظيم في بيان نشر على الإنترنت، وبثت وكالة «فرانس برس» مقتطفات منه، الشركات النفطية الغربية العاملة في الجزائر بما سماها «حرب استنزاف منهكة»، بزعم أن السياسة النفطية الجزائرية تحقق مصالح الشركات على حساب مصالح الشعب الجزائري.
وجاء في جزء من بيان التنظيم موجه إلى شركات النفط الغربية «نعلن لكل الشركات الغربیة المستثمرة في الغاز الصخري بأننا سنستهدفكم استهدافًا مباشرًا وسنستعمل كل إمكاناتنا، لردعكم عن هذه المشاریع الضارة لبيئتنا المرفوضة من مجتمعنا».
ولم يسبب الهجوم أضرارًا في الممتلكات أو الأرواح، غير أنه دفع المسؤولين لإغلاق محطة الغاز كإجراء احترازي، في حين قالت شركة الطاقة الوطنية الجزائرية سوناطراك إن إنتاج الغاز في البلاد لم يتأثر بالهجوم.
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن عدة هجمات في الجزائر ودول أفريقية أخرى في الآونة الأخيرة، بينها هجوم على منتجع في ساحل العاج يوم الأحد قتل فيه 18 شخصًا. وقال التنظيم إن الهجوم على المنتجع انتقام لهجوم تشنه القوات الفرنسية على الإسلاميين المتشددين في منطقة الساحل الأفريقي.
تعليقات