بدأ الناخبون الفرنسيون صباح اليوم، الأحد، في الإدلاء بأصواتهم في أول جولة لانتخابات البلديات، التي تشير التوقعات إلى أنها ستحقق مكاسب كبيرة للجبهة الوطنية اليمينية المتشددة، على حساب الحزب الاشتراكي الحاكم.
وتجرى الانتخابات في جولتين من التصويت، بدأت الأولى الأحد في 36 ألف قرية ومدينة وبلدة فرنسية لمناصب العمودية ومستشاري البلديات.
وتوقع مساعد للرئيس فرانسوا هولاند، أن تبلغ نسبة الإقبال نحو 55%، وهو ما يقل بنحو عشر نقاط عن المعتاد، بينما أشارت استطلاعات للرأي جرت في الآونة الأخيرة إلى أن نسبة الإقبال ستبلغ نحو 60%.
من جانبه، اعتبر نائب اشتراكي أن "الامتناع عن التصويت ما زال العدو الأساسي لليسار"، حسب ما ذكرت صحيفة "لوفيغارو" اليومية.
وتعد هذه الانتخابات أول اختبار لهولاند في منتصف فترة رئاسته بعد فوزه بهذا المنصب في مايو 2012.
ودعا رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آرو، الأسبوع الماضي حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية المعارض المحافظ، إلى حث ناخبيه على تأييد المرشحين الاشتراكيين في البلدات التي لا تحظى فيها الحركة بفرصة في هذه الانتخابات، متعهدًا بأن يفعل الاشتراكيون المثل، في جهد مشترك، لاستبعاد الجبهة الوطنية.
تعليقات