أعلن مسؤولو الجيش والشرطة العراقيين مقتل 17 جنديًا و6 مقاتلين سنة متحالفين معهم في هجوم شنه تنظيم «داعش» بمحافظة الأنبار المضطربة غرب بغداد. وأضافوا، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، أن هجوم اليوم الأحد وقع في منطقة جرمشة الريفية شمال الرمادي، عاصمة المحافظة.
وذكر المسؤولون أن مقاتلي تنظيم «داعش» نفذوا تفجيرات انتحارية واستخدموا قذائف الهاون في الهجوم، وأصيب قائد عمليات الأنبار، اللواء قاسم الدليمي، بجروح طفيفة في الهجوم، وفق المسؤولين. جاءت أنباء هجوم، اليوم الأحد، بعد يومين من مقتل نحو 50 جنديًا على يد التنظيم المتطرف في كمينين بمنطقة أخرى بنفس المحافظة، التي تخضع الكثير من أجزائها لسيطرة «داعش».
وتقاتل القوات الحكومية وميليشيات سنية وشيعية متحالفة معها مسلحي تنظيم «داعش» في الأنبار منذ أشهر، لكن القتال تعرقل بفعل الهجمات الانتحارية وتفجير البنايات الملغومة.
وفي الأنبار أيضًا، قال مسؤولون إن التنظيم المسلح أحبط هجومًا مشتركًا نفَّذته الشرطة وميليشيات سنية على مواقعه في منطقة بروانة اليوم الأحد. وأفاد المسؤولون بمقتل سبعة من عناصر الميليشيات وثلاثة شرطيين في الهجوم.
وفي بلدة بيجي التي تضم مصفاة للنفط وتقع شمال بغداد، قال ناطق باسم ميليشيا شيعية تدعمها الحكومة إن سلسلة من الهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة نفذها تنظيم «داعش» مؤخرًا أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 25 من رجاله.
ولم يدل الناطق باسم «كتائب الإمام علي» بمزيد من التفاصيل، لكن مسؤولين آخرين بالميليشيا تحدثوا عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 100 شخص في الهجمات. وفي مواقع أخرى بالعراق، اليوم الأحد، اضطرت مروحية عسكرية روسية الصنع إلى الهبوط بعدما تعرضت لإطلاق نار في محافظة صلاح الدين إلى الشمال من بغداد، ولم يصب أي من أفراد المروحية بأذى، وفقًا لمسؤولين أمنيين.
وقال تنظيم «داعش» إن مقاتليه أسقطوا المروحية بالقرب من مدينة سامراء في المحافظة نفسها. وفي أعمال عنف متفرقة ببغداد ومحيطها، قتل ستة أشخاص وأصيب 32 آخرون اليوم الأحد جراء انفجار قنابل زرعت على جوانب الطرق في جنوب وشمال شرق المدينة، بحسب مسؤولين أمنيين وطبيين.
تعليقات