قضت محكمة أميركية بتبرئة ضابط شرطة من مدينة كليفلاند من تهمة قتل رجل وامرأة أسودين أعزلين بالرصاص في مطاردة بالسيارات العام 2012، في واحدة من عدة قضايا أثارت تساؤلات عن سلوك الشرطة والعلاقات العرقية في الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة «رويترز» عن القاضي جون أودونيل قوله إنَّ الضابط مايكل بريلو (31 عامًا) تصرَّف في حدود المقبول بإطلاق النار على المشتبه بهما عبر الزجاج الأمامي، بينما كان واقفًا على غطاء محرِّك سيارتهما المحاصرة.
وجرت تبرئة بريلو الذي كان ضمن مجموعة من الضباط الذين أطلقوا النار على السيارة من تهمة القتل العمد والاعتداء الجسيم.
وخرج محتجون إلى شوارع كليفلاند الليلة الماضية، فيما راقبت الشرطة التي كانت ترتدي زي مكافحة الشغب الوضع. وقالت الناطقة باسم شرطة كليفلاند، جنيفر كياساك «إن أكثر من عشرين شخصًا اُعتقلوا».
والقتيلان هما ماليسا وليامز وتيموثي راسل وكانا أسودين وبريلو- وهو أحد مشاة البحرية السابقين، رجل أبيض.
وجرت محاكمة بريلو التي بدأت يوم 6 أبريل في وقت تتعرض فيه جهات إنفاذ القانون الأميركية لانتقادات بسبب استخدام القوة المميتة ضد الأقليات.
ويأتي ذلك بعد حوادث قتل رجال سود عزل في مواجهات مع الشرطة تسببت في اندلاع مظاهرات شابها العنف في بعض الأحيان.
تعليقات