قضت محكمة في أوسلو، بالسجن لفترات تتراوح بين سبعة أشهر وخمس سنوات على ثلاثة نروجيين، أدينوا، اليوم الجمعة، بتهمة الانتماء لتنظيم «داعش» او تقديم الدعم له.
وحكم على النروجي، من أصل الباني، فالون افديلي، 28 عاما، بالسجن أربع سنوات وتسعة أشهر بعد إدانته بالانتماء إلى «داعش»، ووصفت المحكمة هذا التنظيم بأنه «أحد أسوأ التنظيمات الإرهابية الموجودة في العالم اليوم».
وكذلك حكم على النروجي من أصل صومالي، جبريل بشير، 30 عاما، بالسجن أربع سنوات وثلاثة أشهر، مُقرا بمبايعته التنظيم ، إلا أنه أصر في المقابل على القول بأن نشاطه اقتصر على النواحي الإنسانية.
وخلصت المحكمة إلى القول بأن الرجلين اللذين اعتقلا في مايو 2014 بعد أشهر قليلة على عودتهما إلى النروج شاركا في عمليات عسكرية «وأن أمورا كثيرة تؤكد بأنهما كانا على علم بأن الإنتماء إلى التنظيم في سوريا ومن ثم في النروج هو عمل غير شرعي».
وحكم أيضا على فيزار أفديلي، 25 عاما، وهو شقيق فالون أفديلي، بالسجن سبعة أشهر لخرقه القانون حول السلاح، ولأنه حاول مع شقيقه إرسال معدات عسكرية من النروج إلى شقيق ثالث لهما في سوريا يدعى اغزون وقتل فيها في أبريل 2014.
وجاءت هذه المحاكمة بمثابة اختبار، لأنها المرة الاولى التي يحاكم فيها أشخاص بموجب مادة في القانون تعاقب كل من يقدم دعما اقتصاديا أو معدات إلى مجموعة إرهابية» بالسجن لمدة تصل لست سنوات.
وبحسب أجهزة الاستخبارات النروجية فإن أكثر من سبعين نروجيا شاركوا في القتال في سوريا إلى جانب منظمات جهادية.
تعليقات