تعتزم السعودية وشركة أنتونوف الأوكرانية للطائرات إنتاج طائرات شحن للاستخدامات العسكرية والمدنية، في اتفاق يعزز مساعي المملكة لتطوير صناعة عسكرية محلية.
وقالت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا التي تدعمها الدولة، إنها وقّعت اتفاقًا مع أنتونوف لإنتاج الطائرة إيه إن 32. وأشارت أنتونوف في بيان نقلته «رويترز»، إلى أن نسخة مطوّرة من الطائرة «إيه إن 32» ستصمم بشكل مشترك، ويتم إنتاجها في السعودية التي ستمتلك التصميمات الخاصة بالطراز. وأضافت أنتونوف أن الطائرة تستطيع حمل قوات مظلات أو نقل شحنات كما تقوم بأدوار مدنية.
وذكرت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا في بيان اليوم الخميس أن الاتفاق سيلبي حاجات المملكة في إنتاج طائرات شحن صغيرة للقطاعين العسكري والمدني، وسيطور أسطولها الحالي الذي يعمل في مجال الإمداد والتموين مثل نقل العتاد العسكري والقوات، إضافة إلى عمليات الإجلاء الطبية. ولم تكشف المدينة عن قيمة المشروع الخاص بإنتاج الطائرات أو متى سيبدأ.
ووفقًا لشركة «آي إتش إس» للأبحاث تخطت السعودية الهند لتصبح أكبر مستورد للسلاح في العالم خلال العام الماضي، حيث اشترت المملكة ما تصل قيمته إلى 6.5 مليارات دولار. ولم يكن للمملكة في السابق تبادل تجاري عسكري يذكر مع أوكرانيا.
وتحرص السعودية على تطوير التصنيع المحلي لخفض حاجتها للواردات وتنويع مصادر اقتصادها إلى جانب النفط. وتصنع المملكة مكوّنات الطائرات وتقوم بعمليات صيانة، لكنها لا تقوم بعمليات تجميع للطائرات على نطاق واسع.
تعليقات