أجلت سفينة حربية روسية، الأحد، 308 أشخاص من مختلف الجنسيات عالقين باليمن إلى جيبوتي، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الروسية. وتسعى موسكو إلى تنفيذ عمليات إجلاء جوية، لكنَّها لم تتمكن من دخول المجال الجوي اليمني بسبب غارات التحالف العربي.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، وفق «فرنس برس»، أنَّه تم إجلاء أكثر من 300 شخص من جنسيات مختلفة اليوم من اليمن على متن سفينة عسكرية روسية عن طريق جيبوتي. ونقلت السفينة 308 أشخاص بينهم 45 روسيًا و18 أميركيًا وخمسة بريطانيين و159 يمنيًا، بالإضافة إلى مواطنين من الشرق الأوسط وجنسيات أخرى.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، إن «كل الأشخاص الذين تم إجلاؤهم سالمون وآمنون على متن السفينة الروسية التي ستأخذهم إلى جيبوتي في الصباح». وأعلنت موسكو، أمس السبت، عزمها تنفيذ مزيد من عمليات الإجلاء جوًا، لكنّ الطائرات الروسية لم تتمكن من دخول المجال الجوي اليمني بسبب الغارات. وذكرت السفارة الروسية في اليمن أنه سيتم إجراء محاولة جديدة الأحد.
وقال الناطق باسم التحالف، السبت، إن عدد الغارات وصل إلى 1200 غارة جوية في اليمن منذ بدء العمليات العسكرية. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، قُتل نحو 650 شخصًا وأصيب أكثر من ألفين منذ تصاعد النزاع اليمني في منتصف مارس الماضي.
تعليقات