أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، إن إسلاميين متشددين ومقاتلين موالين للحكومة السورية تبادلوا أسرى في خطوة نادرة.
وأطلق الإسلاميون 25 شخصًا بين نساء وأطفال مقابل أحد قادتهم، وفق «رويترز».
وأضاف أن الإسلاميين كانوا خطفوا عشرة أطفال و15 امرأة قبل أكثر من عام في بلدتين شيعيتين بمحافظة حلب الشمالية.
وتابع أن الاتفاق تم بين جماعة جيش المجاهدين الإسلامية المتشددة وجماعة موالية للحكومة، وأن وحدات حماية الشعب الكردية توسطت فيه.
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية السورية شيئًا عن تبادل الأسرى، ولم يعقب مسؤولون حكوميون على الفور اليوم الاثنين.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ «رويترز» عبر الهاتف: «خطفت النساء والأطفال قبل ما يتراوح بين العام و18 شهرًا وكانوا محتجزين لدى مقاتلي معارضة مختلفين، تسلمهم جيش المجاهدين لاستخدامهم في تبادل».
وأضاف أن القائد الذي جرى إطلاقه مقابل النساء والأطفال هو القائد العسكري لجيش المجاهدين وخطف في أغسطس.
وتنتشر في سورية عمليات الخطف لطلب فدية لكن تبادل الأسرى بين أطراف مختلفة في الصراع غير شائع، وقتل أكثر من 220 ألف شخص منذ بدء الصراع.
وقال المرصد إن النساء والأطفال من قريتي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين يفرض مقاتلون مناهضون للحكومة الحصار عليهما منذ وقت طويل في منطقة شيعية منعزلة.
تعليقات