أطلق مهاجمون مجهولون قذائف على قاعدة تابعة للأمم المتحدة على مشارف بلدة أنسونجو بشمال مالي في ساعة مبكرة، الأربعاء، وفقما نقلت «رويترز» عن سكان محليين.
وشهدت منطقة شمال مالي الصحراوية هجمات من جانب متشددين، على الرغم من العملية العسكرية التي قادتها فرنسا لطرد مقاتلين إسلاميين في أعقاب انتفاضة للطوارق جرت هناك العام 2012.
وقال ساكن في بلدة أنسونجو: «تملكنا الخوف من القذائف التي أطلقت باتجاه القاعدة العسكرية».
وأضاف أن طائرات الهليكوبتر حلَّقت فوق البلدة التي تبعد نحو 100 كلم جنوب شرق مدينة جاو. فيما لم تعلق على الفور قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.
وقالت القوة، في بيان فبراير الماضي، إن كتيبة من النيجر تتمركز في أنسونجو، لافتة إلى أنه سيتم قريبًا تعزيزها بوحدة من الشرطة الدولية.
وتسعى قوة حفظ السلام للتوسط في اتفاق سلام بين المتمردين الشماليين والحكومة، لكن المتمردين يرفضون توقيع اتفاق، ووصلت المحادثات إلى طريق مسدود.
تعليقات