تسبَّبت الاشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية وجماعة «طالبان» في قطع إمدادات الكهرباء عن إقليمين في جنوب أفغانستان يعدان معقلان للمتشدِّدين.
ويعد إقليما هلمند وقندهار مركزين مهمين لإنتاج الأفيون الذي يساهم في تمويل التمرُّد، وتمرُّ طرقٌ رئيسية لتهريب المخدرات عبر الإقليمين، لذا يمثلان أولوية استراتيجية لكل من «طالبان» وقوات التحالف، وفق ما نقلته «رويترز» اليوم الاثنين.
وقال رئيس شركة الكهرباء، ميرويس عالمي إنَّ العمل لا يعد تخريبيًا ورَجَحَ أنَّ رصاص القوات الحكومية تسبَّب في الحادث. وأضاف أنَّه يصعب معرفة متى ستعود إمدادات الكهرباء لأنَّ الاشتباكات جعلت من الصعب إصلاح الخطوط.
وكانت جهود السيطرة على الإقليمين الجنوبيين المضطربين قد راح ضحيتها المئات من جنود التحالف، وتصاعدت الاشتباكات في هلمند منذ أنْ شنَّت القوات الأفغانية هجومًا هناك في منتصف فبراير. وانسحبت معظم القوات الأجنبية العام الماضي.
تعليقات