شن متشددون هجومًا على معسكر للجيش في منطقة كشمير الهندية، اليوم السبت، في ثاني هجوم على قوات الأمن خلال يومين، مما يزيد الضغط على الحكومة الهندية التي تعهدت بإنهاء العنف.
وذكرت وكالة «رويترز» أن الهجوم وقع على الطريق السريع بين بلدتي باثانكوتي وجامو على بعد نحو 20 كيلومترًا عن مركز الشرطة بمنطقة كاثوا، حيث قتل ستة أشخاص في هجوم شنه متشددون، أمس الجمعة.
ونفى الناطق باسم الجيش الهندي اللفتنانت كولونيل، مانيش ميهتا، سقوط قتلى من الجيش أو المدنيين جراء الاشتباكات.
وقال ميهتا: «فتح الإرهابيان النار من الطريق ورد حراسنا، طوقنا المنطقة وهما يختبئان في أحراج قريبة مجاورة لمعسكر الجيش»، وأدت الاشتباكات إلى إغلاق الطريق السريع وإلغاء الامتحانات الدراسية في المنطقة.
وتعتقد وكالات أمنية أن المتشددين ينتميان إلى الجماعة نفسها التي شنت هجوم أمس.
وفي رسالة عبر موقع «تويتر»، قال رئيس الوزراء السابق في ولاية جامو وكشمير، عمر عبد الله: «إذا كان (هجومًا) إرهابيًا بالفعل فإنه يمثل اختلافًا كبيرًا عن هجمات سابقة، إن وقوع هجومين خلال يومين في المنطقة نفسها من جامو أمر غير عادي».
وتنفي باكستان باستمرار دعمها المتشددين، وتدعو لإجراء محادثات لحل النزاع المستمر منذ ستة عقود مع الهند.
تعليقات