وقَّعت مالي، اليوم الأحد، اتفاقًا تمهيديًّا للسلام لحلِّ الأزمة مع الانفصاليين في شمالها، مع تمسُّك المتمردين بعدم التوقيع والمضي قدمًا في المحادثات.
ويهدف الاتفاق، الذي تم توقيعه في الجزائر بوساطة الأمم المتحدة، إلى إنهاء حالة عدم الاستقرار في شمال مالي بعد عامين من التدخل الفرنسي، وطلب متمردون بقيادة الطوارق وقتًا أطول للتشاور قبل التوقيع، وفقا لوكالة «رويترز».
وأكد بيانٌ لفريق الوساطة الدولي أنَّ الاتفاق لن يوفِّر حلاً فوريًّا إلا أنَّه يمثل «خطوة حاسمة باتجاه السلام والمصالحة»، وكان المتمردون قالوا في وقت سابق إنَّ الاتفاق لا يلبي كل مطالبهم السياسية في ما يتعلق بمنطقة يسمونها «أزواد».
وشاركت جماعات الطوارق والعرب المتمرِّدة في مراسم التوقيع في الجزائر، وقالوا إنَّهم ماضون في محادثات السلام.
تعليقات