أعلنت فرنسا، اليوم الأربعاء، عن حملة لإثناء الجهاديين المحتملين عن الانضمام لجماعات إسلامية تقاتل في سورية والعراق، حيث استقطب مسؤولو تجنيد مئات من الغربيين باستخدام مقاطع فيديو جذّابة ومواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الحكومة الفرنسية، وفق ما نقلته «رويترز»، عن مقطع فيديو وموقع على الإنترنت لخدمة الحملة التي بدأتها اليوم الأربعاء.
وفي مقطع الفيديو، الذي تبلغ مدته دقيقتين ويتسم بإيقاعه السريع، يتصل مسؤول تجنيد غير محدد الهوية بجهادي محتمل عبر موقع فيسبوك، ويخبره بملاحظة اهتمامه بالصراع في سورية، ويسأله إن كان يود الانضمام لأصدقاء يقاتلون هناك.
ويظهر المقطع عددًا من العبارات التي تستخدم في تجنيد الجهاديين تصاحب لقطات لمتشددين إسلاميين وهم يحتفلون قبل أن يعرض عبارات عن «الواقع» على خلفية من لقطات لعمليات إعدام وصلب وأطفال يعانون ونساء يبكين.
وحمل الفيديو عبارات مثل: «يقولون لك .. ينبغي أن تضحي بنفسك في صفنا وستدافع عن قضية نبيلة. لكن في الواقع ستكتشف جحيمًا على الأرض وستموت وحيدًا وبعيدًا عن الوطن».
ونشر الفيديو على موقع جديد ويضم معلومات لأولياء الأمور الذين يساورهم القلق من انضمام أبنائهم للقتال بما في ذلك خدمة هاتفية مجانية يمكنهم الاتصال بها للحديث مع خبراء متخصصين.
تعليقات