يناقش الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على ابنتَي الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، فيما يحاول التكتل اتخاذ رد فعل إزاء قيام الجنود الروس المنسحبين بـ«قتل مدنيين أوكرانيين»، وفق ما أفادت مصادر مطلعة وكالة الأنباء الألمانية.
وحسب الوكالة، تضم القائمة المقترحة التي قد تخضع للعقوبات، والتي تحتاج إلى موافقة حكومات أوروبية وقد تتغير قبل صدورها، عشرات الأفراد الآخرين، ومن بينهم شخصيات سياسية وأقطاب الأعمال وأفراد أسرهم وعدد من مروجي الدعاية.
ويعد فرض عقوبات على ابنتَي بوتين، كاتيرينا وماريا، خطوة رمزية إلى حد كبير، حيث إنه من غير الواضح ما إذا كانت لهما أصول كبيرة خارج روسيا، لكن يجرى فرضها للفت انتباه الرئيس.
تعليقات