أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الإثنين، إلى أن الأمم المتحدة تسعى إلى وقف إطلاق نار إنساني بين موسكو وكييف، فيما ترتفع حصيلة قتلى الحرب بينهما.
وقال غوتيريس، لصحفيين في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك، إنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث «البحث فورًا مع الأطراف المعنية في الاتفاقات المحتملة، والترتيبات لوقف إطلاق نار إنساني في أوكرانيا»، بحسب «فرانس برس».
في سياق متصل أعلن الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، الإثنين، أن روسيا وأوكرانيا لم تحرزا حتى الآن أي «تقدم كبير» في مفاوضاتهما الهادفة إلى وضع حد للنزاع في أوكرانيا. وأكد بيسكوف للصحافة أن «حتى الآن، لا يمكننا ملاحظة أي تقدم كبير»، في وقت من المقرر عقد جولة محادثات جديدة بين الوفدين الروسي والأوكراني الإثنين في إسطنبول.
- غوتيريس: الاعتراف الروسي بالانفصاليين «انتهاك لوحدة أوكرانيا»
- غوتيريس يوجه انتقادا شديد اللهجة لروسيا
ميدانيا أعلنت أوكرانيا، الإثنين، تعليق عملية إجلاء المدنيين خشية من «استفزازات» روسية، قبل جولة جديدة من المفاوضات بين الروس والأوكرانيين حضوريا في تركيا.
وكتبت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إرينا فيريشتشوك، عبر تطبيق «تلغرام» أن «استخباراتنا تحدثت عن استفزازات محتملة من جانب المحتلين على طرق الممرات الإنسانية. وبالتالي، لن يجري فتح أي ممر إنساني اليوم لأسباب تتعلق بسلامة المدنيين».
وأعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية ليل الأحد- الإثنين على «تويتر» أن سكان المدينة المحاصرة والتي تتعرض للقصف منذ أسابيع «يكافحون من أجل البقاء، الوضع الإنساني كارثي»، وأضافت أن «القوات المسلحة الروسية تحول المدينة إلى غبار» فيما ندد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بحصار كامل على المدينة التي يحاول الجيش الروسي السيطرة عليها منذ بضعة أسابيع.
وضع صعب في ماريوبول
وقال مساء الأحد «كل المنافذ للدخول إلى المدينة والخروج منها مقطوعة... من المستحيل إدخال مؤن وأدوية إلى ماريوبول» مضيفا أن «القوات الروسية تقصف قوافل المساعدة الإنسانية وتقتل السائقين»، وكشف أنه جرى نقل حوالي ألفي طفل إلى روسيا مؤكدا «هذا يعني خطفهم، لأننا لا نعرف أين هم تحديدا. بعضهم مع أهلهم، وبعضهم الآخر لا. إنها كارثة».
تعليقات