أعلن الجيش السنغالي، الثلاثاء، أن تسعة من عناصره يعملون في إطار «القوة الغرب أفريقية»، في غامبيا، فُقد أثرهم الإثنين، مرجحًا أن يكون متمردون يقاتلون لنيل استقلال منطقة كازامانس الحدودية مع غامبيا أسروهم إثر اشتباكات دارت خلال عملية لمكافحة تهريب الأخشاب.
وقال الجيش، في بيان، إن العسكريين التسعة «هم على الأرجح رهائن لدى القوى الديمقراطية في كازامانس»، حركة التمرد المسلحة التي تقاتل منذ نحو 40 عامًا لنيل استقلال المنطقة الواقعة في جنوب السنغال على الحدود مع غامبيا، وفق «فرانس برس».
وعقد قادة دول غرب أفريقيا في 9 يناير، اجتماعًا في العاصمة الغانية أكرا لمناقشة الوضع في مالي، مع احتمال فرض عقوبات إضافية، بعدما اقترح المجلس العسكري في اللحظة الأخيرة جدولًا زمنيًا جديدًا لإعادة المدنيين إلى الحكم.
جدول زمني انتقالي
وقدّم وزيران من الحكومة التي يسيطر عليها العسكريون، جدولًا زمنيًا «انتقاليًا» جديدًا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إيكواس» عشية قمة استثنائية في غانا حول مالي، التي شهدت انقلابين عسكريين منذ 2020 وتمرّ بأزمة أمنية كبيرة.
وقال مسؤول غاني كبير تتولى بلاده حاليًا رئاسة «إيكواس» وطلب عدم الكشف عن اسمه لعدم الإضرار بالمحادثات المقبلة، إن «الاقتراح المالي المضاد هو عملية انتقالية لأربع سنوات. إنها نكتة».
تعليقات