اعتبر وزير الشؤون الدينية الجزائري محمد عيسى أن «العشرية السوداء» التي عاشتها بلاده جاءت إثر استيراد منهج إسلامي مرتبط بالمذهب الوهابي المتبع في السعودية.
وأعلن الوزير الجزائري، في تصريحات نقلتها «فرانس 24» اليوم الأربعاء، أن بلاده ستعيد النظر في تأهيل أئمة المساجد بهدف الوقاية من التطرف الديني.
وأشار عيسى إلى أن وزارته بالتعاون مع وزارة التعليم العالي الجزائرية ستنشئ ابتداء من العام الجامعي الحالي «معهدًا أكاديميًا» بغرض تأهيل الأئمة.
وخلص وزير الشؤون الدينية الجزائري إلى أنه «ليس كل من حصل على شهادة عليا في العلوم الإسلامية يمكن أن يصبح خطيبًا في المسجد، بل عليه أن يزاول تأهيلاً جديدًا مدته نصف سنة جامعية متبوعًا باختبار».
وأضاف عيسى أن الجزائر ليست مستعدة للعودة إلى ما وصفها بـ«المغامرة»، التي شهدتها في العقد الأخير من القرن الماضي، إثر تنامي التطرف الإسلامي الذي تحول إلى عنف مسلح بعد إلغاء انتخابات 1991.
تعليقات