أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الإثنين، أنه لن تتم معاقبة العسكريين الأميركيين الذين شاركوا في غارة بطائرة مسيرة أسفرت عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم سبعة أطفال في كابل في نهاية أغسطس.
وقال الناطق باسم «البنتاغون» جون كيربي: «لم تكن هناك أدلة قوية كافية لتحميل مسؤوليات شخصية». واتخذ وزير الدفاع، لويد أوستن، القرار بشأن هذه الضربة التي حدثت في الأيام الأخيرة من الوجود الأميركي في أفغانستان بعد تلقيه تقريرًا من إثنين من كبار الضباط، وفق «فرانس برس».
وأكد المفتش العام في الـ«بنتاغون»، الجنرال سامي سعيد، في مطلع شهر نوفمبر المنصرم، أنه بعد تحقيق لوزارة الدفاع الأميركية، أن الغارة التي نفذتها الولايات المتحدة بطائرة مسيرة في 29 أغسطس وتسببت بمقتل عشرة مدنيين أفغان، كانت خطأ مأساويًّا، لكنها لم تنتهك أي قوانين.
وأضاف في تقرير: «لم يخلص التحقيق إلى وجود أي انتهاك للقانون بما في ذلك قانون الحرب. تسببت أخطاء في التنفيذ والانحياز التأكيدي وانقطاع الاتصالات إلى خسائر مؤسفة في صفوف المدنيين»، وفق «فرانس برس».
وأقر الجيش الأميركي في شهر أكتوبر الماضي، بأن ضربته الأخيرة نهاية أغسطس، في كابل، التي أسفرت عن مقتل «عشرة مدنيين» بينهم «ما يصل إلى سبعة أطفال»، كانت «خطأ».
وصرح قائد القوات الأميركية في أفغانستان قبل انسحابها النهائي، الجنرال كينيث ماكينزي، للصحفيين: «من غير المرجح أن تكون السيارة ومَن قتلوا على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خرسان»، وفق وكالة «فرانس برس».
تعليقات