قتل مسلّحون يشتبه بأنهم «متطرفون» 19 عنصرًا من الدرك ومدنيًّا في هجوم وقع في شمال بوركينا فاسو الأحد، وفق ما أعلن مسؤولون.
وأفاد رئيس هيئة أركان الجيش بأن الهجوم الذي وقع قبل الفجر استهدف «كتيبة للدرك في إيناتا»، فيما أفاد وزير الأمن ماكسيم كون على الإذاعة الوطنية بأن الهجوم أسفر عن سقوط 20 قتيلًا بينهم مدني بناء على حصيلة «أولية»، وفق «فرانس برس».
ودعا وزير الدفاع في بوركينا فاسو الجنرال إيميه بارتيليمي سيمبوري، الإثنين الماضي، في واغادوغو إلى «يقظة وطنية» وتعبئة من أجل شن «هجوم حاسم» ضد «الجماعات الجهادية».
وقال في كلمة ألقاها خلال إحياء الذكرى الحادية والستين لتأسيس جيش بوركينا فاسو: «أريد أن نقوم معًا بإعادة تأكيد التزامنا الراسخ في مكافحة الإرهاب والدفاع عن الوطن بأقصى قدراتنا».
وتشهد بوركينا فاسو منذ العام 2015 هجمات متطرفة متكررة ودامية، تُنفّذ غالبًا في منطقتي الشمال والشرق القريبتين من مالي والنيجر.
وأدّت هذه الهجمات التي تترافق مع كمائن، وتُنسب إلى جماعات مرتبطة بتنظيمي «داعش» و«القاعدة»، إلى مقتل نحو ألفي شخص وأرغمت أكثر من 1.4 ميون شخص على الفرار من منازلهم، حسب الأرقام الرسمية.
تعليقات