قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يؤيد استئناف المفاوضات لإنقاذ الاتفاق المبرم حول برنامج بلاده النووي المتوقّفة منذ انتخابه، إذا كان «هدفها النهائي رفع كل العقوبات الجائرة».
وأكد رئيسي في كلمة عبر الفيديو مسجّلة مسبقًا: «لا نثق بوعود الإدارة الأميركية» التي انسحبت من هذا الاتفاق في عهد دونالد ترامب، والآن تريد العودة إليه في عهد جو بايدن.
- الولايات المتحدة تستعجل إيران للعودة إلى المفاوضات النووية
وفي الخامس من أغسطس، استعجلت الولايات المتحدة، إيران للعودة إلى المفاوضات النووية، حاضة إياها على العودة السريعة من أجل إعادة إحياء الاتفاق النووي؛ وذلك ردًا على تصريحات الرئيس المحافظ إبراهيم رئيسي الذي أكد دعمه، لأي مسار دبلوماسي يفضي إلى رفع العقوبات المفروضة على بلاده.
وتابع الرئيس الإيراني أن «نظام الهيمنة» الأميركي «فشل بشكل ذريع»، مشيرًا إلى أن «حدثين طبعا التاريخ هذا العام. في السادس من يناير حين اقتحم الشعب مقر الكونغرس الأميركي، وفي أغسطس حين تساقط أفغان من الطائرات الأميركية. ومن الكابيتول إلى كابول، تم توجيه رسالة واضحة إلى العالم مفادها أن نظام الهيمنة الأميركي لا يتمتع بأي مصداقية لا داخل البلاد ولا خارجها».
تعليقات