اتهمت فرنسا، الأربعاء، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بالاستفزاز بعد دعوته لحل قائم على دولتين في قبرص، خلال زيارة أجراها للشطر الشمالي الذي تحتله تركيا من الجزيرة المتوسطية.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن «فرنسا تأسف بشدة لهذه الخطوة الأحادية التي لم يتم التنسيق لها وتمثل استفزازًا»، مضيفة: «إنها تقوض استعادة الثقة الضرورية للاستئناف العاجل للمفاوضات من أجل حل عادل ودائم للقضية القبرصية».
وخلال زيارته الثلاثاء، أعلن إردوغان تأييده لحل الدولتين في قبرص بين حكومة القبارصة اليونانيين المعترف بها دوليًّا في الجنوب، والشطر الشمالي الذي تحتله تركيا، وذلك في تباين ملحوظ عن الجهود الدولية المبذولة لإعادة توحيد الجزيرة في فدرالية تضم المجموعتين.
وألقى بثقله أيضًا خلف خطط لإعادة فتح جزئي لبلدة ساحلية هجرها سكانها الأصليون من القبارصة اليونانيين، وستثير فرنسا التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، المسألة خلال نقاشات في نيويورك الخميس، وفق الوزارة.
وقالت إن «فرنسا تعيد تأكيد تمسكها بالإطار الذي تبناه مجلس الأمن الدولي، والقائم على فدرالية من منطقتين ومجموعتين، توفر لهما ضمانات كاملة للمساواة السياسية بينهما».
تعليقات