نشرت صحيفة «الأخبار إنفو» الموريتانية تحقيقًا صحفيًا قالت فيه إنَّ عشرات الهيئات الحزبية في موريتانيا تعيش فترة «نهاية الصلاحية».
وأوضحت الصحيفة، الأكثر انتشارًا في موريتانيا في عددها الصادر، اليوم الأربعاء، أن من بين الأحزاب التي تعيش هيئاتها القيادية في فترة انتهاء الصلاحية أحزاب: الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، والذي انتهت صلاحية هيئاته القيادية منذ شهر يوليو الماضي، وحزب تكتل القوى الديمقراطية والذي انتهت صلاحيات هيئاته الحالية في شهر يونيو من العام 2011، حيث كانت نهاية آخر مؤتمر له يوم 28 يونيو 2008.
وأكدت الصحيفة أن الهيئات القيادية لأحزاب التحالف الشعبي التقدمي، وحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم"، وحزب الصواب، وحزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية "عادل"، وحزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، كلها لم تنتخب هيئات جديدة.
ولاحظت الصحيفة أن عديدًا من هذه الأحزاب، سواء الممثلة في البرلمان الحالي أو السابق، دأب على انتقاد تعطيل القوانين أو خرقها إلا أنها لم تعر كبير اهتمام لنقد نظمها الداخلية وكبرى نصوصها التي صادقت عليها أعلى هيئاتها الحزبية، وفق الصحيفة.
وتساءلت الصحيفة ما إذا كانت الحكومة ستتخذ إجراءات صارمة، على غرار بعض الدول المجاورة مثل المغرب، في حق الأحزاب السياسية التي تخرق نظمها الداخلية بتأجيل مؤتمراتها أو تعطيل مؤسساتها، من قبيل المنع من الترشُّح في الانتخابات، أو المنع من الاستفادة من التمويل العمومي.
تعليقات