أصيب أربعة أشخاص على الأقل، ثلاثة منهم حالتهم حرجة، في حادث طعن بأحد المتاجر في نيوزيلندا.
ووقع الحادث بعد منتصف اليوم في أحد متاجر سلسلة «كاونتداون» بمدينة ديندن جنوب البلاد.
وقالت السلطات إنها احتجزت أحد الأشخاص، وأعلنت رئيسة الوزراء، جاسيندا أردرين، أن الدافع وراء الهجوم ليس واضحًا، وليس هناك ما يشير إلى أنه عملية إرهابية محلية.
ليس إرهابيًّا
وقالت أردرين للصحفيين الإثنين: «حتى اللحظة، لا يوجد ما يدل من وجهة نظر الشرطة على أن ما حدث يمكن وصفه بالإرهاب المحلي».
ويندر وقوع حوادث عنف جماعي في نيوزيلندا، لكن البلاد شهدت في العام 2019 حادث إطلاق نار جماعي في مدينة، كرايست تشيرش؛ قتل خلاله أكثر من 50 شخصًا في مسجدين.
قائد الشرطة: حادث عارض
ووصف قائد الشرطة في المنطقة، بول باشام، حادث الإثنين بالعارض. وأثنى باشام على «بطولة» عدد من المتسوقين في موقع الحادث ممن حاولوا اعتراض المهاجم، وحالوا دون وقوع مزيد الإصابات.
وأفادت تقارير إعلامية محلية بأن المصابين الأربعة هم من موظفي المتجر والمتسوقين. كما وصف شهود عيان مشاهد فوضوية في موقع الحادث.
ونقلت جريدة «أوتاغو ديلي تايمز»، عن إحداهن القول: «سمعنا صراخًا وظننا أن أحدًا قد سقط، لكن الصراخ أخذ يتعالى، وقد شاهدت يدًا دامية بين الزحام».
وقالت سلسلة متاجر «كاونتداون»، في بيان لها، إنها صُدمت جراء الحادث.
وأضافت: «أولويتنا الآن تتمثل في توفير الرعاية لأعضاء فريقنا من المصابين وغيرهم بعد هذا الحادث الصادم، وقد تألمنا للغاية لإصابة الزبائن، الذين حاولوا مساعدة أعضاء فريقنا».
تعليقات