Atwasat

نجاة رئيس المالديف السابق من محاولة اغتيال

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 07 مايو 2021, 09:59 صباحا
WTV_Frequency

أصيب رئيس المالديف السابق محمد نشيد، الذي يشغل حاليا منصب رئيس البرلمان، بجروح في محاولة اغتيال استهدفته، الخميس، حين انفجرت دراجة نارية مفخخة بينما كان يهم بالصعود إلى سيارته في العاصمة ماليه.

وقال مسؤول إن أول رئيس انتخب بطريقة ديمقراطية في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي، أصيب بجروح في انفجار عبوة ناسفة وضعت على دراجة نارية بينما كان يستقل سيارة في وقت متأخر من الخميس، وفق ما نقلت وكالة «فرانس برس».

وأعلن مسؤول في الحكومة للوكالة الفرنسية عبر الهاتف إن نشيد البالغ 53 عاما «نجا من محاولة اغتيال»، موضحا أنه «أصيب بجروح لكن وضعه مستقر»، وأشار إلى أن الانفجار أسفر أيضا عن إصابة أحد حراس نشيد بجروح استدعت نقله بدوره إلى المستشفى.

ووقع الانفجار قبيل بدء سريان حظر التجول الليلي في العاصمة لمكافحة تفشي جائحة «كوفيد-19». وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي دراجة نارية مدمرة في موقع الهجوم.

وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول مكان الانفجار في العاصمة ماليه، بينما دعا البرلمان إلى عقد اجتماع طارئ.

وقال الرئيس إبراهيم محمد صلح الحليف المقرب من نشيد إن التحقيق جار، بينما ندد المسؤولون في المالديف بالهجوم الذي استهدف ثاني أهم شخصية في البلاد.

- المالديف تطلب مساعدة لإعادة تأهيل مواطنيها المنضمين سابقًا لـ«داعش»

من جهته، قال وزير الخارجية عبدالله شاهد، في تغريدة على «تويتر»: «ندين بشدة الهجوم»، معتبرا أن «مثل هذه الهجمات الجبانة لا مكان لها في مجتمعنا». وكتب: «أفكاري ودعواتي مع الرئيس نشيد وآخرين مصابين في هذا الهجوم ومع عائلاتهم».

وقال أحد أفراد أسرة نشيد لـ«فرانس برس» طالبا عدم كشف اسمه إن الرئيس السابق أصيب بجروح عديدة في الانفجار، وأوضح أنه لم يفقد وعيه وكان يتواصل مع الأطباء حين نقل إلى المستشفى.

اضطرابات مستمرة في المالديف
تقع المالديف التي يبلغ عدد سكانها 330 ألف نسمة من المسلمين السنة، في المحيط الهندي وتشتهر بمنتجعات العطلات الفاخرة لكنها تعاني من اضطرابات سياسية متكررة.

وعملت الحكومة على قمع التطرف وتنظيم النشاط الدعوي لكن الهجمات العنيفة نادرة. ومع ذلك جرح عشرات السياح الأجانب في انفجار قنبلة في ماليه في 2007. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم بإحراق قارب العام الماضي لكن ليست هناك أدلة على وجود التنظيم في الأرخبيل.

وأصبح نشيد أول رئيس منتخب بطريقة ديمقراطية لجزر المالديف في 2008 في أول انتخابات متعددة الأحزاب في البلاد بعد ثلاثين عاما من حكم استبدادي.

واشتهر نشيد المؤيد للديمقراطية على المستوى الدولي بعقد اجتماع لمجلس الوزراء تحت الماء في 2009 لتسليط الضوء على خطر الاحتباس الحراري، وتوقيعه وثائق بينما كان المسؤولون يرتدون معدات الغوص على خلفية من الشعاب المرجانية.

وقال حينذاك إن «ما نحاول أن نجعل الناس يدركونه هو أن يدرك الناس أن جزر المالديف هي دولة في خط المواجهة، وهذه ليست مجرد قضية لجزر المالديف بل للعالم بأسره».

واستقال نشيد بعد ثلاث سنوات من احتجاجات على حكمه وفشل من العودة إلى الرئاسة رغم محاولات عدة. وقد أصبح رئيسا للبرلمان في 2019 وحافظ على نفوذه في الحياة السياسية.

ونشيد هو سجين رأي سابق وحكم عليه بالسجن 13 عاما في 2015 بتهم إرهاب في قضية اعتبرت منظمات حقوقية أن دوافعها سياسية.

وسمحت السلطات لنشيد بالخروج من السجن لتلقي العلاج فسافر إلى بريطانيا لكنه عاد إلى بلده في 2018. وفي العام التالي خاض الانتخابات التشريعية وانتخب لاحقا رئيسا لمجلس النواب، ثاني أعلى منصب في هرم السلطة.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
بابا الفاتيكان يشارك في جلسة عن الذكاء الصناعي بقمة مجموعة السبع
بابا الفاتيكان يشارك في جلسة عن الذكاء الصناعي بقمة مجموعة السبع
نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير للمستشفى بعد انقلاب سيارته (فيديو)
نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير للمستشفى بعد انقلاب سيارته ...
بايدن يعلن استعداده لمناظرة ترامب
بايدن يعلن استعداده لمناظرة ترامب
تأجيل اجتماع إردوغان وبايدن في البيت الأبيض
تأجيل اجتماع إردوغان وبايدن في البيت الأبيض
لندن تستدعي سفير روسيا للاحتجاج على «نشاط خبيث ببريطانيا»
لندن تستدعي سفير روسيا للاحتجاج على «نشاط خبيث ببريطانيا»
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم