Atwasat

صحفيان إسبانيان بين ثلاثة أوروبيين قتلوا بأيدي «إرهابيين» في بوركينا فاسو

القاهرة - بوابة الوسط الثلاثاء 27 أبريل 2021, 07:58 مساء
WTV_Frequency

قتل صحفيان من بين ثلاثة أوروبيين على أيدي «إرهابيين» في بوركينا فاسو، بحسب ما أعلن مصدر أمني بارز ورئيس الوزراء الإسباني الثلاثاء، بعد هجوم استهدف دورية لمكافحة الصيد غير القانوني في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا.

وأكدت مدريد أن اثنين من المفقودين هما صحفيان إسبانيان، فيما قال مصدر أمني في بوركينا فاسو إن الثالث مواطن أيرلندي. وصرح مصدر أمني رفيع المستوى في بوركينا فاسو «بأنه أمر مؤسف للغاية، لكن الغربيين الثلاثة أُعدموا على أيدي إرهابيين»، وفق «فرانس برس».

- مصدر أمني: الأوروبيون الثلاثة المفقودون إثر هجوم بوركينا فاسو «أعدموا»

ولم يحدد الجهة المسؤولة عن الهجوم الذي استهدف المجموعة التي تضم جنودا وحراس غابات وصحفيين أجانب في منطقة فادا نغورما-باما في شرق البلاد الإثنين. وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل في الهجوم، ويعتقد أن مواطنا من بوركينا فاسو من بين المفقودين.

وشن الهجوم مسلحون يتنقلون على متن شاحنتين صغيرتين ونحو عشر دراجات نارية، وفق المصادر الأمنية التي أوضحت أن المهاجمين استحوذوا على أسلحة ومعدات بينها شاحنة صغيرة وطائرة مسيرة.

مقتل إسبانيين
وأكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، مقتل إسبانيين في الهجوم. وكتب في تغريدة على «تويتر»: «تأكدت أسوأ الأخبار. كل مشاعرنا مع أقارب دافيد برياين وروبرتو فرايلي اللذين قتلا في بوركينا فاسو»، مشيدا بـ«أولئك الذين يمارسون، على غرارهما، صحافة شجاعة وأساسية من مناطق الصراع».

ولم تؤكد وزارة الخارجية الأيرلندية ما إذا كانت الضحية الثالثة مواطنا، لكنها قالت إنها تعمل مع مسؤولين في بوركينا فاسو لمعرفة مزيد التفاصيل. وقالت ناطقة في بيان «الوزارة على علم بالتقارير، وتجري اتصالات وثيقة مع الشركاء الدوليين في ما يتعلق بالوضع على الأرض».

أخطار كبيرة
وتشهد بوركينا فاسو، على غرار مالي والنيجر الحدوديتين، هجمات «إرهابية» باستمرار منذ العام 2015. وشنت الجماعات المتطرفة، وبعضها ينتمي إلى «القاعدة» والبعض الآخر إلى تنظيم «داعش»، عددا متزايدا من الهجمات في البلاد. ومنذ العام 2015، أودت أعمال العنف التي ارتكبها الجهاديون بحياة أكثر من 1200 شخص وأدت إلى نزوح أكثر من مليون.

وندد الأمين العام لمنظمة «مراسلون بلا حدود»، كريستوف ديلوار، بالهجوم على الصحفيين. وقال على «تويتر»: «هذه المأساة تؤكد الأخطار الكبيرة التي يواجهها الصحفيون في منطقة الساحل». لكن الهجوم الذي وقع الإثنين لم يكن الأول في البلاد.

وعثر على جثة كاهن مخطوف في غابة في يناير بعد أيام من اختفائه في جنوب غرب البلاد الذي يعيث فيه الجهاديون فسادا. وفي أغسطس الماضي، عثر على الإمام الأكبر لمدينة جيبو في شمال البلاد ميتًا بعد ثلاثة أيام من قيام مسلحين بإيقاف السيارة التي كان يستقلها وخطفه.

جرائم سابقة
وفي مارس 2019 خُطف كاهن في جيبو، وفي فبراير 2018 قتل الكاثوليكي سيزار فرنانديز في وسط البلاد. وفي ديسمبر 2018، فُقد زوجان إيطاليان كنديان على الطريق بين بوبو ديولاسو وواغادوغو. وتم الإفراج عنهما في مالي المجاورة بعد خطف استمر أكثر من عام.

وقبل بضعة أشهر، في سبتمبر 2018، خُطف هندي وجنوب أفريقي من موقع منجم ذهب في إيناتا، شمال غرب بوركينا فاسو، ثم أُطلق سراحهما.

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
ماكرون يحث أوروبا على وضع استراتيجية دفاعية «ذات مصداقية»
ماكرون يحث أوروبا على وضع استراتيجية دفاعية «ذات مصداقية»
ماكرون يدعو إلى «قرض أوروبي» للاستثمار في التسليح
ماكرون يدعو إلى «قرض أوروبي» للاستثمار في التسليح
أريزونا تتهم معاونين لترامب بمحاولة قلب نتائج الانتخابات
أريزونا تتهم معاونين لترامب بمحاولة قلب نتائج الانتخابات
155 قتيلا في تنزانيا جراء أمطار غزيرة مرتبطة بظاهرة «إل نينيو»
155 قتيلا في تنزانيا جراء أمطار غزيرة مرتبطة بظاهرة «إل نينيو»
باريس تعلق على حكم الإعدام بحق مغني راب في إيران
باريس تعلق على حكم الإعدام بحق مغني راب في إيران
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم