تولت سامية صلوحي حسن، رسمياً مهام رئاسة دولة تنزانيا خلفا للرئيس جون ماغوفولي، الذي أُعلنت وفاته مساء الأربعاء الماضي، حيث أدت نائبة رئيس تنزانيا السابق اليمين الدستورية، اليوم الجمعة، لتصبح أول امرأة تتولى رئاسة تلك الدولة التي تقع في شرق أفريقيا، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وتوفي الرئيس ماجوفولي عن 69 عاماً، متأثراً بنوبة قلبية، وكانت سامية حسن أعلنت نبأ الوفاة في خطاب بثه التلفزيون الرسمي، وقالت إنه توفي متأثراً بأمراض قلبية في مستشفى في دار السلام. وأعلن زعيم المعارضة الرئيسية في تنزانيا، توندو ليسو، أمس الخميس أن الرئيس ماجوفولي توفي بسبب إصابته بمرض «كوفيد-19» الناجم عن فيروس «كورونا».
وبعدما أدت اليمين الدستورية، أصبحت صلوحي المسلمة البالغة من العمر 61 عاماً وتتحدر من أرخبيل زنجبار شبه المستقل، أول امرأة تتولى رئاسة هذا البلد الواقع في شرق أفريقيا.
واختفى ماغوفولي الذي يوصف بـ«البلدوزر» من الحياة العامة في نهاية شهر فبراير الماضي وغذى غيابه شائعات تحدثت عن إصابته بفيروس «كوفيد-19»، المرض الذي قلل من خطورته باستمرار.
ويمنح دستور البلاد نائب الرئيس الحق في استكمال الفترة الرئاسية حال وفاة الرئيس، وبالرغم أنه يُنظر إلى سامية حسن على نطاق واسع على أنها سياسية ذكية، فإنها تفتقر إلى تأييد قوي على مستوى الدوائر السياسية، وتحتاج إلى الفوز بدعم حزب تشاما تشا ما بيندوزي الحاكم إذا كانت تعتزم الاحتفاظ بالسلطة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2025.
تعليقات