وصل إلى الفلبين 600 ألف جرعة لقاح مضادّ لـ«كوفيد-19» أرسلتها الصين، ما سيُتيح بدء حملة التطعيم في البلاد على الرغم من المخاوف بشأن فاعلية لقاح «كورونافاك»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».

وسيكون عدد من كبار المسؤولين الحكوميين والعاملين في مجال الصحّة أول من يتلقى هذا اللقاح الإثنين، بعد أسبوع على نيله موافقة عاجلة من هيئة تنظيم الأدوية الفلبينية، وتعرضت حكومة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي لانتقادات بسبب التأخير في تأمين اللقاحات. وكان دوتيرتي حاضراً لدى تسلم اللقاحات في قاعدة جوية عسكرية.

وتنتظر البلاد أيضاً وصول نحو 525 ألف جرعة من لقاح المجموعة السويدية البريطانية «أسترازينيكا» في إطار برنامج «كوفاكس» الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية والتحالف من أجل اللقاحات «غافي» مع شركاء آخرين لتوزيع اللقاحات في البلدان الفقيرة. لكن وزير الصحة فرانسيسكو دوكي أعلن أنّ هذا التسليم سيتأخر أسبوعاً بسبب مشاكل في عمليّات التوصيل في كلّ أنحاء العالم.

ولم تكُن هيئة الأدوية الفلبينية قد نصحت في بادئ الأمر باستخدام لقاح «كورونافاك» للعاملين في مجال الرعاية الصحّية وذلك بسبب انخفاض معدل فاعليته مقارنةً بلقاحات اخرى. غير أن مجموعة استشارية تُقدم المشورة للحكومة سمحت باستخدامه لمن يرغبون في ذلك. لكنّ الكثير من مقدمي الرعاية الصحية يُفضلون انتظار وصول لقاحات أخرى

في مستشفى الفلبين العام، وهو أحد المؤسسات الرئيسية التي تستقبل مصابي كوفيد-19، يرغب 10% فقط من الطاقم في تلقي لقاح «كورونافاك»، حسب ما قال الناطق باسم المنشأة الطبية جوناس ديل روزاريو لوكالة «فرانس برس»، وللمقارنة، فإن 94% قد سجلوا أنفسهم للحصول على لقاح «فايزر- بايونتيك»، وفق ما صرح ديل روزاريو الذي اختار هو أيضاً عدم تلقي لقاح «كورونافاك».