انضم نحو ألف متظاهر، اليوم السبت، للمشاركة في مسيرة ضد الجيش في رانغون، في أكبر تحرك معارض حتى الآن ضد الانقلاب العسكري الذي أطاح الزعيمة المدنية لبورما أونغ سان سو تشي.

وهتف المتظاهرون: «تسقط الدكتاتورية العسكرية»، بينما لوحوا بالأعلام الحمراء، وهو لون شعار حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية»، الذي تتزعمه سو تشي، حسب وكالة «فرانس برس».

من جانبها، أعلنت مجموعة «نيتبلوكس» المستقلة أن شبكة الإنترنت قطعت في جميع أنحاء البلاد، السبت، بعد أيام انقطاع التيار الكهربائي.

وقالت هذه المنظمة غير الحكومية التي ترصد قطع الإنترنت في جميع أنحاء العالم إن بورما تواجه الآن انقطاع الإنترنت للمرة الثانية الثانية على مستوى البلاد منذ الساعة العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي (03.30 ت غ).

ويعترض المحتجون على الانقلاب الذي أعاد الحكم العسكري إلى بورما، واضعًا حدًّا للتجربة القصيرة للديمقراطية التي استمرت 10 سنوات في هذا البلد.

وكان مئات المتظاهرين تجمعوا، أمس الجمعة، في رانغون؛ احتجاجًا على الانقلاب الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية، فيما يكثف الجيش الاعتقالات.