أصدرت السيدة الأولى الأميركية ميلانيا ترامب رسالة وداع في وقت تستعد لمغادرة البيت الأبيض، قالت فيها إن «العنف لا يكون أبدا الحل»، بعد أيام على شن أنصار للرئيس المنتهية ولايته هجوما عنيفا على مقر الكونغرس أوقع خمسة قتلى.
وقالت ميلانيا ترامب «افعلوا كل ما تفعلونه بشغف، لكن تذكروا دائما أن العنف لا يكون أبدا الحل، ولن يكون أبدا مبررا»، وفقًا لما نقلته وكالة «فرانس برس».
وفي كلمة رسمية مدتها ست دقائق، لم تذكر السيدة الأولى زوجها سوى بشكل عابر وهي تشيد بعائلات العسكريين وعناصر الفرق الطبية الذين يكافحون وباء «كوفيد-19» وجميع الذين يقدمون المساعدة لضحايا إدمان المخدرات.
واعتبرت ميلانيا ترامب أن «السنوات الأربع الأخيرة لا تنتسى. وفي وقت نختتم أنا ودونالد زمننا في البيت الأبيض، أتوجه بأفكاري إلى كل الذين احتفظت بهم في قلبي، وقصصهم الرائعة، قصص حب ووطنية وعزيمة»، مضيفة: «حين وصلت إلى البيت الأبيض، تأملت في المسؤولية التي شعرت بها على الدوام بصفتي أمّا، في أن أشجع وأعطي القوة وألقن قيم الطيبة».
ويبقى دونالد ترامب بعيدا عن الأنظار منذ أن اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول في واشنطن في السادس من يناير، مما حمل مجلس النواب على مباشرة آلية عزل بحقه وتوجيه تهمة «التحريض على التمرد» إليه.
ورفض الرئيس المنتهية ولايته في الأشهر الماضية الإقرار بفوز خصمه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، منددا دون أي أدلة بعمليات تزوير، ونتيجة للهجوم، تحولت واشنطن في الأيام الأخيرة إلى ما يشبه موقعا عسكريا محصنا ترقبا لحفل تنصيب بايدن رئيسا الأربعاء، ولن يحضر الرئيس المنتهية ولايته المراسم.
وقالت ميلانيا إن «وعد هذه الأمة ملك لجميع الذين من بيننا يتمسكون بنزاهتهم وقيمهم، ويغتنمون أي فرصة لإبداء التقدير لشخص آخر، ويتبعون عادات صالحة في حياتهم اليومية».
تعليقات