أعربت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الإثنين، عن «قلقها العميق» إزاء توقيف المعارض الروسي أليكسي نافالني، الأحد، لدى عودته إلى روسيا بعد أشهر عدة على تعرضه لعملية تسميم مفترضة.
وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، إن توقيف السلطات الروسية أليكسي نافالني «الذي تعرض لجريمة مشينة، أمر يثير الصدمة»، داعيًا روسيا إلى التحقيق في كيفية استخدام سلاح كيميائي على أراضيها بدلًا عن «اضطهاد نافالني»، والإفراج عن المعارض فورًا، وفق وكالة «فرانس برس».
وقبل ذلك، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس روسيا إلى «الإفراج فورًا» عن المعارض الروسي.
وقال ماس إن نافالني الذي خضع للعلاج بعد عملية تسميم مفترضة في أغسطس الماضي «أخذ قرار العودة إلى روسيا لأنه يعتبرها موطنه الشخصي والسياسي»، وأن توقيفه من جانب السلطات الروسية لدى وصوله «غير مفهوم على الإطلاق».
تعليقات