قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمديد حظر الهجرة الذي يمنع العديد من المتقدمين للحصول على «البطاقة الخضراء» والعمال الأجانب الموقتين من دخول البلاد، وهي إجراءات يقول إنها «ضرورية لحماية العمال الأميركيين» وسط الاقتصاد الذي يعاني من الوباء.

وانتهى الحظر أمس الخميس، لكنه سيمدد حتى 31 مارس المقبل، وهو الأحدث في سلسلة تحركات الهجرة الأخيرة من قبل إدارة ترامب المنتهية ولايته، وتعارض مجموعة واسعة من الشركات الحظر المفروض على بعض العمال الأجانب، حسب وكالة «رويترز».

وانتقد الرئيس المنتخب جو بايدن، الذي يتولى منصبه في 20 يناير، القيود، لكنه لم يقل بعد ما إذا كان سيلغيها على الفور، وقد أصدر ترامب الحظر على شكل إعلانات رئاسية يمكن التراجع عنها بسرعة.

ولا يزال 20 مليون شخص على الأقل يتلقون إعانات البطالة في الولايات المتحدة مع استمرار انتشار فيروس «كورونا المستجد» في جميع أنحاء البلاد.

اقرأ أيضا: آخر عطلة رئاسية لـ«ترامب» في نهاية العام.. غولف وتغريدات ونوبات غضب

وفي أكتوبر الماضي، منع قاضٍ فيدرالي في كاليفورنيا الحظر الذي فرضه ترامب على العمال الأجانب الوافدين، لأنه ينطبق على مئات الآلاف من الشركات الأميركية التي حاربت هذه السياسة في المحكمة.

وجد القاضي أن الحظر سيسبب «ضررا لا يمكن إصلاحه» للشركات من خلال التدخل في عملياتها ودفعها إلى تسريح الموظفين وإغلاق الوظائف الشاغرة.

استأنفت وزارة العدل الأميركية القرار أمام محكمة الاستئناف الأميركية التاسعة، التي من المقرر أن تستمع إلى المرافعات في 19 يناير.