دعا الاتحاد الأوروبي، الصين إلى «الإفراج الفوري» عن المحامية لي يوهان والعديد من المدافعين عن حقوق الإنسان، مع اقتراب التوصل إلى عقد اتفاقية استثمار كبيرة بين بكين وبروكسل.
وقالت الناطقة باسم وزير الخارجية الأوروبي جوزيب بوريل في بيان: «ندعو الصين إلى احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الإجراءات الجنائية الصيني»، وذكرت الناطقة في البيان أن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الإفراج الفوري عن لي يوهان التي جرى توقيفها في العام 2017، ويو وينشينغ وتشي وابينغ وجين يونغمين وغاو تشيشينغ وإلهام توهتي وتاشي وانغتشوك وو غان وليو فييو، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وحاز المفكر الأيغوري إلهام توهتي، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد في الصين بتهمة «الانفصالية»، على جائزة ساخاروف لحقوق الإنسان للعام 2019 التي يمنحها البرلمان الأوروبي، وأوضحت الناطقة: «ينتظر الاتحاد الأوروبي من الصين أن تضمن الاحترام الكامل لسيادة القانون وضمان قيام محاكمة عادلة وإجراء تحقيقات موسعة في جميع حالات الاحتجاز التعسفي المبلغ عنها وعن سوء معاملة وتعذيب المدافعين عن حقوق الإنسان وعائلاتهم».
ويأتي المطلب فيما تسير المفاوضات بين الصين والاتحاد الأوروبي، التي بدأت قبل سبع سنوات، بوتيرة متسارعة بشكل مفاجئ للتوصل إلى اتفاقية كبرى حول الاستثمار، لدرجة أن الطرفين يرجحان التوصل إليها قبل نهاية العام.
وتهدف هذه المحادثات، التي بدأت في نوفمبر 2013، إلى حماية الاستثمارات الأوروبية في الصين والاستثمارات الصينية في الاتحاد الأوروبي.
تعليقات