قال وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، الأحد، إن اتفاقات السلام مع دول خليجية لا تأتي على حساب الفلسطينيين.
وكانت الإمارات وقعت في سبتمبر اتفاقا برعاية الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، في أول خطوة من نوعها لدولة خليجية، ثم تلتها البحرين. والإمارات ثالث دولة عربية توقع اتفاق تطبيع للعلاقات مع الدولة العبرية، والرابعة هي البحرين، وفق «فرانس برس».
مؤتمر «حوار المنامة»
وقال أشكنازي في مشاركته عبر الاتصال المرئي في مؤتمر «حوار المنامة»، الأحد، إن «اتفاقات إبراهيم لا تأتي على حساب الفلسطينيين، بل العكس تماما. إنها تشكل فرصة لا يجب إضاعتها». وأضاف: «أدعو الفلسطينيين إلى تغيير رأيهم والدخول في مفاوضات مباشرة معنا من دون شروط مسبقة. إنها الطريقة الوحيدة لحل هذا الصراع».
ومفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني متوقفة منذ العام 2014. ورفض الفلسطينيون خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستئناف مفاوضات السلام واتهموا واشنطن بالانحياز لإسرائيل خصوصا بعد اعتبار الإدارة الأميركية القدس عاصمة للدولة العبرية.
وتقيم العديد من دول الخليج منذ سنوات علاقات سرية مع إسرائيل، وذلك على خلفية المخاوف المشتركة تجاه إيران بشكل خاص، بينما تشجّع الولايات المتحدة الجانبين على تطبيع العلاقات. وخرجت هذه الدبلوماسية السرية إلى العلن في أغسطس الماضي عندما أعلنت الإمارات، حليف السعودية، تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية، ثم تلتها البحرين، بحسب الوكالة نفسها.
تعليقات