رفعت الباحثة التركية خديجة جنكيز ومنظمة «الديمقراطية الآن للعالم العربي» «DAWN»، الثلاثاء، دعوى قضائية في محكمة بالعاصمة الأميركية واشنطن، ضد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان و28 سعوديا آخرين، بعدة اتهامات في قتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي.
وجاء في أوراق الدعوى المقدمة للمحكمة، والمكونة من 61 صفحة، أن خديجة جنكيز هي «أرملة» خاشقجي، وأنهما «تزوجا شرعيا» في 16 سبتمبر العام 2018، وكان يسعى للحصول على شهادة تثبت أنه غير متزوج من امرأة أخرى من القنصلية السعودية في إسطنبول «لتوثيق الزواج مدنيا»، حسب القوانين التركية.
وذكر محامو خديجة جنكيز ومنظمة «الديمقراطية الآن للعالم العربي»، التي أسسها خاشقجي في الولايات المتحدة قبل مقتله، أن أجزاء كبيرة من موضوع الدعوى حدثت في الولايات المتحدة، رغم أن الجريمة وقعت في القنصلية السعودية بإسطنبول في 2 أكتوبر 2018، وفق «CNN».
وأضاف المحامون أن «المدعى عليهم حرصوا على ألا يستطيع الحصول على شهادة للزواج من السفارة الأميركية في واشنطن، وأبلغوه بأن عليه أن يحصل على الشهادة من القنصلية السعودية في إسطنبول».
واعتبر المحامون أن «أفعال المدعى عليهم كانت موجهة أيضا عن عمد ضد الولايات المتحدة، لأن خاشقجي كان صحفيا لديه إقامة في الولايات المتحدة ومدافع عن حقوق الإنسان»، مشيرين إلى أنه كان أيضا المدير التنفيذي لمنظمة مقرها الولايات المتحدة، وهي «DAWN».
وأكد المحامون أن الدعوى صالحة للنظر في محكمة أميركية بموجب قوانين ودستور الولايات المتحدة وقانون حماية ضحايا التعذيب وقانون التعويضات عن الإضرار بالغرباء، الذي يسمح لغير المواطنين برفع دعاوى بخصوص أعمال مرتكبة خارج الولايات المتحدة.
تعليقات