اقتحم مسلّحون سجنا في شرق أفغانستان، الأحد، ما أسفر عن مقتل شخص على الأقل في هجوم يشكل ضربة للهدوء النسبي الذي ساد البلاد، مع إعلان وقف إطلاق النار تزامنا مع عطلة عيد الأضحى.
وأفاد الناطق باسم حاكم ولاية ننغرهار، عطاء الله خوجياني، أن المسلحين فجّروا سيارة مفخخة قرب السجن، قبل أن يطلقوا النار على الحراس في المنشأة الواقعة في مدينة جلال أباد، وفق «فرانس برس».
وقال إن «عددا منهم اتّخذوا مواقع في سوق قرب السجن حيث يشتبكون مع قوات الأمن». وأضاف: «القتال متواصل. قتل شخص إلى الآن وأصيب 18 بجروح».
ونفت «طالبان» أي صلة لها بالهجوم الذي وقع في آخر أيام الهدنة بين الحركة والحكومة الأفغانية. وقال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد: «هذا ليس هجوما من قبلنا. لم يؤذن لمجاهدينا بعد بشن هجمات».
تعليقات