جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، موقف بلاده الرافض خطط إسرائيل ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة، مؤكدًا أن ذلك يقوِّض فرص تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار بيان، صادر عن الديوان الملكي الأردني، إلى أن «الملك عبد الله أكد خلال استقباله وزير الخارجية المصري سامح شكري، في قصر الحسينية في عمان، أن أي إجراء إسرائيلي أحادي الجانب لضم أراضٍ في الضفة الغربية، مرفوض»، بحسب وكالة «بترا» الأردنية.
حرب المصطلحات «الدلالية» للمنطقة «ج» في الضفة الغربية المحتلة
عريقات: ائتلاف من 192 دولة ضد خطة الضم الإسرائيلية للضفة الغربية المحتلة
وأكد الملك «موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على حدود العام 67، وعاصمتها القدس الشرقية».
من جهته، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، من «خطورة أي ضم للأراضي الفلسطينية على مسار السلام وحل الدولتين».
وشدد على «ضرورة إيجاد وسيلة لاستئناف العملية السياسية بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية». ودعت الولايات المتحدة، الخميس الماضي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى «إبقاء فرص قيام دولة فلسطينية حية»، في الوقت الذي تدرس فيه حكومته ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وكانت حكومة نتانياهو حددت الأول من يوليو، موعدًا يمكن أن تبدأ فيه رسميًّا بضم أراضٍ احتلتها العام 1967، بالتوافق مع خطة السلام التي كشفها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في يناير الماضي.
تعليقات